Type to search

Uncategorized

ملخص تصريحات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون اليوم، خلال اللقاء التقييمي الحكومة-الولاة

Share

وقفة اليوم مع الولاة والحكومة هي وقفة تقييم وتقويم لمواصلة الجهود كي تستقيم الدولة وتبتعد عن المآسي التي صنعها أناس تمت تسميتهم عن جدارة بالعصابة.

?لن نتردد في محاسبة المتقاعسين في خدمة المواطن.

? ما اتخذته أمس من قرارات في حق بعض المسؤولين ما هو إلا بداية.

?عليكم إيجاد الحلول اليوم وليس إجابات فقط عن المشاريع المتأخرة كالرقمنة ومشاريع تحسين الخدمة

?ألح للمرة الألف على إدماج المجتمع المدني ومساعدته في تنظيم صفوفه لأنه الحليف الأول لاستقامة

الدولة،فوفروا له كل التسهيلات.
?أبقينا الوضع الصحي تحت السيطرة بفضل الجيش الأبيض فشكرا لهم.

?لم نلمس في عديد الولايات جهودا كافية للعناية بشؤون المواطن.

?لم يعد مجال للكوميديا في تنفيذ المشاريع.

?عرقلة المشاريع أصبحت تغرس في أذهان المواطنين أن خطاب العصابة لا يزال متواصلا وأن شيئا لم يتغير.

?عرقلة المشاريع أضحت أحيانا إرادية.

?الصراحة في معاينة المشاريع مطلوبة حتى لا تكون قراراتنا مبنية على الخطأ.

?أين كنتم يا ولاة حينما قررنا الزيادات والإعانات للأطباء والمتضررين من الوباء فكثير منهم لم تصرف لهم

منحهم.
?هل نحن أمام ثورة مضادة ترفض عودة الأمور لنصابها في الجزائر؟! عندما نقرر أمرًا لصالح المواطن ينبغي تنفيذه فورا.

?لا أحد سيحاسبكم على خدمة المواطن بل المحاسبة تكون عندما تضعون أموال الشعب في جيوبكم.

?هناك قوى تعمل ضد استقرار البلدات تزال تأمل في العودة من السجون.

?هناك أموال تصرف في الخارج وأصحابها في السجون هنا فمن وزعها ومن أمر بتوزيعها في نظركم!؟ علينا

قول الحقيقة للجزائريين وأننا لهم بالمرصاد، فهذا منطق عجلة التاريخ الذي حكم بنهاية عهدهم .

?هناك أزمة أخلاقية زادتها حدة المال الفاسد والرداءة في التسيير لكن معركة التغيير الجذري لها رجالها وأدواتها ومنطقها وتضحياتها كذلك ولن نتراجع مهما كلفنا الثمن.

? المواطن أصبح فريسة سهلة للفاسدين فلا تتركوه يقع ضحية ذلك وهذه مسؤوليتكم بتحسين الخدمة العمومية.

?بعض الحركات الاحتجاجية مدبرة لإثارة غضب الشارع وحرمان الناس من التغيير وتسيير الدولة بالذهنية الجديدة التي لا تتعايش مع الترقيع و ذر الرماد في العيون.

?الشعب خرج للشارع فإرادة الشعب من إرادة الله وإرادة الله لا تُقهر فعلى العصابة ألا تطمع في العودة.

? رسالتي للبعض ألا تعملوا ضد بلدكم ولو عرضوا عليكم الأموال، فسمعتكم مع أولادكم أهم مما تجنون وعلاقتكم مع ربكم أكبر شأنا.

?أشكر كل من ساهم في إثراء مسودة الدستور التي سنضعها بين يدي الرأي العام بكل مقترحات المجتمع المدني والأحزاب والشخصيات الوطنية و أساتذة الجامعة.

?أدعوكم من الآن أيها الولاة لتحضير أنفسكم للاستفتاء حول الدستور.

Leave a Reply

%d bloggers like this: