Type to search

INTERNATIONAL Middle East NEWS

توالي ردود الفعل المدينة للاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين

Share

الجزائر – توالت ردود الفعل العربية, المنددة بالاقتحامات المستمرة للمستوطنين المتطرفين, للمسجد الأقصى المبارك واستمرار الاعتداءات اليومية على الفلسطينيين ومقدساتهم, بدعم من قوات الاحتلال الصهيوني, مؤكدة أنها تشكل “استفزازا وعملا مرفوضا”.

فقد اعتبرت منظمة التعاون الإسلامي هذا التصعيد الخطير, اعتداء على حرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة وانتهاكا صارخا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.     

من جهتها, أدانت رابطة العالم الإسلامي “الاقتحام العبثي” الذي نفذه مستوطنون متطرفون للمسجد المبارك, واعتبرته تصعيدا خطيرا, يمس حرمة المقدسات الإسلامية, ويمثل انتهاكا للقوانين والأعراف الدولية ذات الصلة.

من جانبه, أدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية, بأشد العبارات, اقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى, واعتبره استفزازا لمشاعر المسلمين في العالم أجمع ويتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية, في احترام المقدسات الدينية, كما يعد انتهاكا سافرا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية والترتيبات التاريخية الخاصة بالمسجد الأقصى الشريف.


إقرأ أيضا:      


ونددت الأردن بدورها, بالاقتحامات المتكررة لهذا المكان المقدس, في هذا الشهر الفضيل, معتبرة إياها محاولة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى, والذي ينذر بتأجيج صراع ديني لا تحمد عقباه.

من جهتها, أكدت السعودية أن هذه الممارسات تقوض جهود السلام, وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية, في احترام المقدسات الدينية, أما اليمن فقد دعت المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته في منع هذه الاستفزازات المتكررة لمشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم, محذرة من تداعيات هذه الانتهاكات لحرمة الأماكن المقدسة, وحرمة هذا الشهر المقدس لدى المسلمين.

يذكر أن حدة هذا التصعيد الخطير, الذي يعتبر اعتداء على حرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة, قد ازدادت منذ مطلع شهر رمضان الفضيل, من خلال عرقلة قوات الاحتلال الصهيوني, لدخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى, والتدقيق في هوياتهم, وحجز بعضها, كما قامت بطرد المصلين والمعتكفين المتواجدين داخل المسجد, فيما قررت زيادة في ساعات اقتحام المستوطنين الصباحية للمسجد الأقصى بداية من الأحد الماضي, بقيادة شخصيات صهيونية متطرفة, بهدف إدخال تغييرات جذرية على الوضع القائم بالمسجد الاقصى والقدس ومقدساتها ومحاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد وتقسيمه زمانيا ومكانيا, وسط دعوات فلسطينية للأطراف الاقليمية والدولية, للجم الكيان الصهيوني والضغط عليه لوقف هذه الاعتداءات المتصاعدة في شهر رمضان من قبل قواته ومستوطنيه, قبل انفجار المنطقة.

آخر تعديل على الأربعاء, 29 مارس 2023 14:02

واج

Tags:

You Might also Like

Leave a Reply

%d bloggers like this: