الجزائر-الأردن: تأكيد على أهمية توسيع التعاون الثنائي ليشمل مختلف القطاعات
Share
الجزائر – أكدت الجزائر والاردن اليوم الاحد على أهمية توسيع تعاونهما المشترك ليشمل مختلف القطاعات, بغية تحقيق تنمية مشتركة ومتضامنة بما يحقق النماء والرفاه للبلدين, حسب ما تضمنه البيان المشترك الذي توج زيارة الملك عبد الله الثاني بن الحسين, ملك المملكة الأردنية الهاشمية، إلى الجزائر.
وأوضح البيان أن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والملك عبد الله الثاني, أشادا بما تحقق بين البلدين من تعاون في قطاع صناعة الأدوية وبتجربة “التعاون الناجحة بين المصانع الجزائرية والأردنية في هذا المجال”.
كما بحث القائدان سبل زيادة التبادل التجاري بين البلدين ووجها المسؤولين في البلدين على اتخاذ “الخطوات الكفيلة بتشجيع المستثمرين ورجال الأعمال على استكشاف الفرص والإمكانيات المتاحة في الميادين الاقتصادية والاستثمارية والتجارية واستكمال الاتفاقيات التي تتيح ذلك”.
وتم التأكيد أيضا على “أهمية توسيع التعاون المشترك ليشمل قطاعات أخرى, بما في ذلك الرعاية الصحية والطاقة والسياحة العلاجية والفندقة والنقل والتدريب في مجال الطيران والثقافة والتعليم العالي والتبادل الثقافي ما بين الجامعات وغيرها من القطاعات بهدف تحقيق تنمية مشتركة ومتضامنة بما يحقق النماء والرفاه للبلدين والشعبين الشقيقين”.
وتجسيدا لهذا التوجه، وجه الرئيس تبون والملك عبدالله الثاني المسؤولين في البلدين على “بدء التحضير للدورة القادمة للجنة العليا المشتركة لعقدها خلال العام القادم”.
من جهة أخرى، أشار البيان الى أن القائدين بحثا بمناسبة هذه الزيارة التي دامت يومين “سبل تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات المشتركة وخدمة القضايا العربية، حيث هنأ الملك عبد الله أخاه الرئيس تبون على نجاح القمة العربية في دورتها العادية الحادية والثلاثين التي استضافتها الجزائر يومي الأول والثاني من نوفمبر 2022”.
كما شدد القائدان على “مركزية القضية الفلسطينية, وعلى أن التوصل لحل عادل لها يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق, على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وفي هذا السياق، أكد قائدا البلدين على “أهمية تحقيق الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام”, حيث أشاد الملك عبد الله الثاني بالجهود التي بذلها رئيس الجمهورية من أجل “رأب الصدع وتحقيق الوحدة الفلسطينية وجميع الجهود المستهدفة لتحقيق ذلك”.
وعلى الصعيد الدولي, شدد القائدان على ضرورة إقامة “علاقات دولية مبنية على أساس ميثاق الأمم المتحدة (…) وعلى احترام سيادة الدول وصون امنها واستقرارها”.
واج
